Mando Admin
عدد المساهمات : 113 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| موضوع: من شعر الامام الشافعى الثلاثاء يناير 19, 2010 9:43 am | |
| دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ ******** وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ ********* وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ ********* وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ ******** تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ ********* ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ ********* وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ ********* وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ ********* وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ ********* وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ ********* دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ فما يغني عن الموت الدواءُ **********
من ديوان قصائد الامام الشافعى للشاعر الإمام الشافعي
تموتُ الأسدُ في الغابات جوعاً
تموتُ الأسدُ في الغابات جوعاً ولحمُ الضَّأنِ تأكلهُ الكلابُ ********** وذو (جهل) ينام على حرير وذو (علم) مفارشه التراب
من ديوان قصائد الامام الشافعى للشاعر الإمام الشافعي
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ ********** سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ لها أمدُ وللأمدِ انقضاءُ
من ديوان قصائد الامام الشافعى للشاعر الإمام الشافعي
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ً
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ً يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه ********** عمرُ الفتى لو كان في كفِّه رمى به بعد أحبَّائهِ
من ديوان قصائد الامام الشافعى للشاعر الإمام الشافعي ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ ********** سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ ********** إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ ********** والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب ********** والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة ً لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ ********** والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه نوعً من الحطب ********** فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِ ***********
من ديوان قصائد الامام الشافعى للشاعر الإمام الشافعي صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا | |
|